قتلت قوات الاحتلال الامريكي اثني عشر عراقيا في هجمات جوية على مدينة البصرة جنوبا وضاحية الصدر في بغداد.وفي النجف اغتال مسلحون مجهولون رياض النوري مدير مكتب التيار الصدري . وبينما طالب السيد مقتدى الصدر الحكومة العراقية باجراء تحقيق عادل في اغتيال النوري حمل الناطق باسم التيار الصدري قوات الاحتلال مسؤوليتها عن عملية الاغتيال .. كما أعلن مدير شرطة النجف حظرا للتجوال في المدينة حتى إشعار آخر .
وفي جديد الهجمات التي تستهدف عناصر الجيش والشرطة قتل مسلحون ضابطا بالجيش واصابوا ثلاثة من أطفاله قرب بيجي . كما قتل ثلاثة من عناصر الشرطة وأصيب خمسة آخرون في انفجار سيارة ملغومة في الرمادي . وفي بغداد قتل ثلاثة عراقيين وأصيب سبعة آخرون إثر سقوط صاروخ وسط المدينة . أما في الموصل فقد قتل عراقي وأصيب اثنا عشر آخرون في هجومين منفصلين ، كما تم العثور مجددا على جثتين مجهولتي الهوية .
الهجرة الدولية: وضع كارثي للعراقيين العائدين إلى ديارهم
أعلنت منظمة الهجرة الدولية أن العراقيين العائدين إلى ديارهم يواجهون صعوبات كبيرة بسبب قلة الرعاية وعمليات النهب التي تتعرض لها منازلهم حيث يفتقر 70 بالمئة من بين العائدين الى بغداد الى الرعاية، أي اكبر نسبة في البلاد في حين يصل المعدل في العراق الى 56 بالمئة. وأفادت المنظمة في تقريرها أن العديد من المساكن تعرضت لأضرار كبيرة وسرق منها الاثاث والتجهيزات. وأعلن رفيق تشانين رئيس بعثة منظمة الهجرة الدولية في العراق ان وضع العائدين كارثي وليس بالضرورة أفضل مما شهدوه لدى نزوحهم، وأضاف ان عدداً كبيراً من العائدين لا يجدون وظائف وان قسماً ضئيلا فقط يلقى نوعاً من المساعدة الانسانية اضافة الى وجبات غذائية. ويفيد التقرير أن ما لا يقل عن 13 ألف عائلة عادت الى مناطقها الأصلية "78180 " شخصاً في المجموع وأن 17 بالمئة لجؤوا إلى بلدان أخرى والبقية نزحوا داخل البلاد، وعاد ثلثا النازحين إلى بغداد حيث أعمال العنف ما زالت يومية، كما دعت المنظمة إلى وضع السياسة المناسبة في حال عاد المزيد من العراقيين الى ديارهم تفاديا لتوترات جديدة.