', {'anonymize_ip': true, 'store_gac': false, 'cookie_expires': 13 * 30 * 24 * 60 * 60});', {'anonymize_ip': true, 'store_gac': false, 'cookie_expires': 13 * 30 * 24 * 60 * 60});
ابو اسماعيل المصرى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ابو اسماعيل المصرى

كل ما يهم المسلم فى امور حياته
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 عشاق العمارة الإسلامية.. 25 عاما على جائزة أغاخان الجزء الثانى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابوحبيبه
Admin
ابوحبيبه


المساهمات : 215
تاريخ التسجيل : 08/04/2008
العمر : 37

عشاق العمارة الإسلامية.. 25 عاما على جائزة أغاخان   الجزء الثانى Empty
مُساهمةموضوع: عشاق العمارة الإسلامية.. 25 عاما على جائزة أغاخان الجزء الثانى   عشاق العمارة الإسلامية.. 25 عاما على جائزة أغاخان   الجزء الثانى I_icon_minitimeالأربعاء 23 أبريل 2008, 8:11 pm

بنك جرامين

كان هذا هو المشروع الوحيد (ضمن 240 مشروعاً متسابقاً) الذي لقي إعجاباً جماعيا من كل أعضاء لجنة التحكيم من أول لحظة: وذلك لحساسية وعبقرية المفهوم الذي نسج حوله بنك جرامين هذا المشروع الإسكاني الفريد. ففي هذا المشروع, في واحد من أفقر أقطار العالم, تلتقي رحمة الإسلام مع مثابرة فلاحي بنجلاديش المسلمين المعدمين, مع تفاني العاملين في بنك جرامين, في محاولة خلاقة مبدعة لتحسين حياة الملايين. فبنك جرامين هو جمعية أهلية غير حكومية, أعضاؤها هم الفلاحون المعدمون أنفسهم, الذين ينضمون إليه من خلال اشتراك زهيد. ومن مجموع هذه الاشتراكات بدأ البنك في منح قروض صغيرة بلا ضمانات, لأعضائه بعد سنوات قليلة من انضمامهم, وذلك لتمويل نشاطاتهم الاقتصادية المتواضعة, والتي تزيد من دخولهم. وقد نجح هذا المشروع الأول, لا في رفع مستويات الدخول فقط, ولكن أهم من ذلك في المعدل المرتفع جداً في تسديد أقساط القروض.

وشجع ذلك بنك جرامين, عام 1978, على توسيع مجال القروض لكي يشمل بناء مساكن جديدة متواضعة, ولكنها صحية, وذات مقاومة عالية ضد أخطار الفيضانات والسيول (المتكررة في هذا الجزء من العالم). وقروض الإسكان هذه لا تزيد في المتوسط عما قيمته 350 دولاراً أمريكياً. وتشمل أربعة أعمدة خرسانية (لزوايا المسكن), ومرحاضًا صحيًا سابق التصنيع.

أما بقية مستلزمات بناء المسكن ومساحته وشكله فتترك جميعها لكل مقترض. وخلال السنوات العشر التالية, استفاد حوالي 45000 من فلاحي بنجلاديش من هذه القروض, وبنوا بها حوالي 45000 من المساكن الريفية الصحية والمتنوعة, ولكن تجمع بينها البساطة في التصميم الداخلي والجمال في المظهر الخارجي. وأهم من هذا وذاك هو العملية الاجتماعية - الاقتصادية التي صاحبت برنامج الإقراض الإسكاني, فقد انخرط الرجال والنساء والأطفال في مشروع إسكان بنك جرامين على قدم المساواة في كل من النشاط الاقتصادي ونشاط بناء المسكن, وتحسنت الأحوال الصحية والتعليمية كثيراً في غضون هذه العملية, واستمر معدل الوفاء بتسديد الأقساط أعلى منه في أي مكان في العالم (حيث يصل إلى أكثر من 98%).

إن ما بدأ في بنجلاديش كبرنامج لقروض الإسكان الريفي قد تحول بالفعل إلى عملية شاملة متكاملة للتنمية الاجتماعية - الاقتصادية. وقد استرعى النجاح الباهر لمشروع بنك جرامين انتباه كل المتخصصين الجادين في شئون التنمية. وفي عام 1985 طلبت حكومة ولاية أركنساس بالولايات المتحدة من بنك جرامين أن يرسل إليها بعثة فنية للمساهمة في تخطيط برنامج النهوض بالفلاحين الفقراء في أركنساس. وبإلهام من تجربة جرامين, بدأ بنك التنمية الوطني في كل من محافظتي دمياط والمنيا بجمهورية مصر العربية يحاكي تجربة منح القروض للفقراء بلا ضمانات من أجل مشروعات استثمارية صغيرة. إن درس النجاح هذا يكمن في (المفهوم) الذكي وراء المشروع وعملية المشاركة الشعبية الحقيقية فيه. وهذا الدرس يمكن محاكاته لا تقليده حرفياً في كل العالم الإسلامي والعالم الثالث.

التعبير المعماري المعاصر

لم تقع الجائزة في أسر التراث المعماري الإسلامي, بل كانت هناك العديد من التساؤلات من قبل لجانها, حول التعبير المعماري المعاصر للعمارة في العالم الإسلامي, لذا كان البحث عن الأشكال الجديدة التي تعبر عن الثقافة الإسلامية المعاصرة, هدفاً لها, من هنا نستطيع أن ندرك أسباب فوز العديد من المشاريع التي قدمت روحاً مغايرة درجت كلية العمارة الإسلامية طوال عصور عديدة عليها, هذه الروح اختلفت في الشكل وإن استلهمت المضمون الإسلامي في تصميماتها, ومن أبرز هذه المشروعات:

مكتبة الإسكندرية

تعد مدينة الإسكندرية ميناء مصر الرئيسي, وتشكّل مركزاً صناعياً وتجارياً ضخماً ومنتجعاً صيفياً مهماً. في عام 1974, بدأت جامعة الإسكندرية بحملة لإعادة بناء المكتبة القديمة مختارة الموقع الحالي للمكتبة الذي يُعتقد أنه قريب من الموقع الأصلي للمكتبة. وفي عام 1988, أطلق الرئيس المصري حسني مبارك المشروع على مستوى وطني, فنظمّت الحكومة المصرية بالتعاون مع الاتحاد العالمي للمعماريين مسابقة دولية لتصميم المكتبة فازت بها الشركة النرويجية سنوهتا في عام 1989. وقد نفذّت حفريات أثرية مفصّلة في موقع المكتبة قبل بدء إنشاء المكتبة في عام 1995. وتم افتتاح المكتبة في الأول من أكتوبر عام 2002.

وقد صُمِّمت المكتبة على شكل قرص مائل يرتفع من الأرض ويضم أربعة مستويات تحت سطح الأرض وسبعة مستويات فوق سطح الأرض. ويضم المجمع الثقافي للمكتبة قاعة قراءة رئيسية, تحتوي على ألفي مقعد للقرّاء, وست مكتبات متخصصة, وثلاثة متاحف, وسبعة مراكز بحثية, وثلاثة معارض دائمة, وقاعات للمعارض الفنية, وقبة سماوية, وقاعة للاستكشافات, ومركزًا كبيرًا للمؤتمرات وساحة للحضارات, ومكاتب إدارية, وكافتيريا, بالإضافة إلى جميع الخدمات اللازمة في مثل هذا المجمّع. كما أن المكتبة تستقبل حوالي 800.000 زائر سنوياً. وللشكل الدائري للمكتبة أهمية رمزية كما أن الحوائط الخارجية للمكتبة مكسوّة بأربعة ألاف كتلة من الجرانيت نقشت عليها حروف أبجدية من لغات عديدة.

قاعة القراءة الرئيسية عبارة عن حيّز واحد مفتوح يتكون من ثماني مستويات كل منها يحتوي على قسم خاص بموضوع معين, بدءاً بأصول المعرفة (الفلسفة والتاريخ والدين والجغرافيا) وانتهاءً بأحدث التقنيات.

إن أساس المكتبة هو أكثر أجزاء المشروع ابتكاراً. فالانغمار الجزئي للمبنى لعمق ثمانية عشر متراً تحت سطح الأرض في موقع بالقرب من البحر يثير مشاكل إنشائية جديّة. ويعد الجدار الدائري الحاجز للمكتبة الأضخم من نوعه في العالم, حيث يبلغ قطره مائة وستين متراً وارتفاعه خمسة وثلاثين متراً. وقواعد المبنى فريدة في كونها مصمّمة على شكل خوازيق شدّ مع قاعدة فرشة (لبشة) ثقيلة في الجانب الجنوبي وخوازيق ضغط كي تأخذ الوزن في الجانب الشمالي.

أحد أكثر مقوّمات المبنى نجاحاً هو استخدامه للضوء الطبيعي الذي يُستمد من خلال الألواح الزجاجية على السطح. وقد تمت دراسة توجيه سطح المبنى بعناية, باستخدام الكمبيوتر, خلال مرحلة التصميم بحيث يسمح بدخول أعلى مستويات الإضاءة الطبيعية دون نفاذ ضوء الشمس المباشر إلى الداخل.

ويتصل مبنيا المكتبة والقبّة السماوية على مستوى تحت سطح الأرض, تحت الساحة العامة, بمركز مؤتمرات قائم, بينما يمتد جسر مشاة فوق الساحة بين الجامعة والطريق الساحلي.

حصل المبنى على الجائزة لأنه يظهر طريقة مبتكرة لتصميم ووضع شكل ضخم ورمزي في أحد أهم الواجهات البحرية في العالم. بدءا بفكرته, مروراً بالمسابقة الدولية لتصميمه, وحتى تصميمه وإنشاؤه بواسطة عدّة شركات عالمية, وكذلك في إدارته الحالية. يقدم المشروع نموذجاً تتوحد به جهود المجتمع الدولي ويتم فيه تشجيع التعاون والالتزام من المجتمع بأكمله.

المبنى مبتكر على نحو ملحوظ من الناحيتين المعمارية والإنشائية, وهو يستجيب بحساسية لطيف واسع من القضايا, بما في ذلك السياسة والدين والثقافة والتاريخ. تم استخدام تقنيات متقدّمة لاحتواء التحديات التقنية في إنشاء مشروع كبير الحجم كهذا بالقرب من حافة الماء وضمن محيط حضري والتعامل معها فإن الشكل يوفر نظاماً واضحاً ويخدم بشكل جيّد التنوع الغني في البرامج التي يشتمل عليها, كما أنه يقوم بدور محفز للتحسينات في المدينة كلها.

إن مكتبة الإسكندرية مكان يدعو لقيم التسامح, ويحتفي بالشمولية بكل جهودها اللامتناهية لدعم التعلم والحوار بين الشعوب والثقافات.

ومعظم مستخدمي المكتبة هم من طلاب جامعة الإسكندرية والمدارس المحلية. وقد انعقد في المجمّع عدّة مؤتمرات لاقت اهتماماً إقليمياً وعالمياً, مما يرفع من أهمية المدينة بأكملها. وقد لعبت المكتبة دور المحفز لتحسينات في المدينة بأكملها, مثل تجديد الطرق وبناء الجسور وتطوير الفنادق. وتعد المكتبة معلماً تقدميّاً للبلد بأكمله يُعيد مصر على الخريطة كمركز مفتوح وحديث للتبادل الثقافي.

برجا بتروناس

تعهّدت الحكومة الماليزية في عام 1981 بتطوير موقع مساحته 40 هكتارًا في قلب حي الأعمال الناشئ في مدينة كوالالمبور (المثلث الذهبي). وفي عام 1991, عقدت مسابقة دولية لتصميم مجمع أبراج مكاتب وفاز فيها المعماري سيزار بيلي وشركاؤه.

ويمثل برجا بتروناس حاليا القطع المركزية من مجمّع مركز مدينة كوالالمبور ذي الاستعمال المختلط, الذي يقع في قلب المنطقة التجارية في المدينة. بارتفاعهما 452 متراً, أُقِر البرجان في عام 1996 كأطول مبنيين في العالم من قِبَل مجلس المباني العالية والموطن الحضري. المشروع في المقدمة تكنولوجياً, وهو ذو شكل مشتق من نموذج شكلي إسلامي, واستخدِمت فيه المواد المحلية بشكل واسع. وقد أصبح البرجان مثالاً رائجاً للعمارة المعاصرة في ماليزيا, وشكلهما الأنيق يجعلهما أهم معلم حضري في البلد.

يعد برجا بتروناس, أطول برجين في العالم, حيث يبلغ ارتفاع كل برج 88 طابقا, 452 مترا فوق سطح البحر. كما تبلغ مساحة البناء المستغلة في هذا المشروع 341.760 مترًا مربعًا. وعلى ارتفاع 170 مترًا يربط جسر معلق طوله 58. 4 مترا بين البرجين عند الطابقين 41 و42. والجسر مدعم بذراعين مائلين عند طرفي الجسر ومثبتين في البرجين ويبلغ طول الذراع الواحد 6.42 متر ويزن كل منهما 60 طنا. كذلك فالبرجان متصلان عند القاعدة ليشكلا مجمّعاً تجارياً وترفيهياً من ستة طوابق مع فناء مركزي. يمتد من الفناء (شارعان) على طول محورين متقابلين صُفَّ على جانبيهما أكثر من 300 محل تجاري, ومقهى, ومطعم. إضافة لذلك, يضم المجمّع قاعة حفلات موسيقية تتسع لـ880 شخصاً, ومعرضاً للفنون, ومكتبة متخصّصة, ومركز استكشاف علمي تفاعلي, وكذلك موقف سيارات تحت سطح الأرض يتسع لـ 5400 سيارة.

إضافة إلى ما سبق فقد تمت كسوة البرجين بطبقة من الفولاذ المقاوم للصدأ بلغت مساحته 65 ألف متر مربع من ألواح الفولاذ. كما تم استخدام ما مساحته 77 ألف متر مربع من الزجاج. أما فيما يتعلق بالبناء فقد استخدم ما حجمه 160 ألف متر مكعب من الإسمنت المسلح, بالإضافة إلى 13 ألف متر مكعب أخرى من الإسمنت المسلح أيضا استخدمت كأساسات أسفل كل برج من البرجين وهو يعادل وزن 32.550 طنا.

الإنشاء الذي يرتكز عليه كل من البرجين يتكوّن من حلقة من ستة عشر عموداً أسطوانياً من الخرسانة المسلحة عالية القوة, موضوعة في الزوايا الداخلية للمسقط الأفقي نجميّ الشكل لتشكّل (أنبوباً ليّناً). والأعمدة مرتبطة مع بعضها البعض بواسطة جسور حلقية مقوّسة صُنعَت أيضاً من الخرسانة الإنشائية. أقطار الأعمدة تبلغ حوالي 2.4 متر عند قاعدة المبنى, ولكنها تستدق أثناء صعودها خلال طوابق المبنى, كما أنها تميل نحو مركز البرجين. وفي وسط كل برج قلب مربع يحتوي على مصاعد وممرّات رأسية للخدمات الميكانيكية وخدمات أخرى, وتمتد من هذا القلب جسور نحو أعمدة المحيط. يحتل القلب 23% من المسقط الأفقي, وهي نسبة منخفضة بالمقارنة مع ناطحات سحاب أخرى. يتكون نظام الأساسات لهذين البرجين من قاعدة فرشة (لبشة) بسماكة 4.5 متر ترتكز على خوازيق احتكاك مستطيلة يتراوح عمقها من 40 متراً إلى 105 أمتار. يحتوي كل برج على 29 مصعدا سريعا يسير بسرعة تتراوح بين 3.5 إلى 7 أمتار في الثانية. بالإضافة إلى ذلك توجد في المجمع 10 سلالم كهربائية تعمل على تسهيل حركة الانتقال داخل أروقة البرجين.

حصل هذا المشروع على الجائزة لأنه يمثل اتجاهاً جديداً في تصميم ناطحات السحاب, متضمناً تقنيات متقدّمة بينما يرمز إلى الطموحات المحليّة والوطنية. يجسّد المشروع العديد من الابتكارات التي تتراوح من استخدام الخرسانة عالية القوة غير المألوفة لتسهيل تكوين نظام إنشائي (أنبوبي ليّن), إلى توظيف فكرة نقل رأسي مبتكرة ودمج أحدث أنظمة الحفاظ على الطاقة. إن نجاح هذا المشروع يكمن في الطريقة التي يجمع بها هذه الإبداعات التقنية بينما يولّد شكلاً رشيقاً يستجيب بشاعريّة لمحيطه الأكثر اتساعاً. لقد أصبح هذا البناء أيقونة تعبّر عن تطوّر المجتمع الماليزي المعاصر وتعتمد على التقاليد الغنيّة للبلد لتشكّيل مدينة عالمية.

========================================== ابوحبيبه العتمونى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://apoismail.yoo7.com
 
عشاق العمارة الإسلامية.. 25 عاما على جائزة أغاخان الجزء الثانى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ابو اسماعيل المصرى :: الفئة الأولى :: منتدى ابوحبيبه :: القسم السياسى :: تاريخ المسلمين والعرب-
انتقل الى: