', {'anonymize_ip': true, 'store_gac': false, 'cookie_expires': 13 * 30 * 24 * 60 * 60});', {'anonymize_ip': true, 'store_gac': false, 'cookie_expires': 13 * 30 * 24 * 60 * 60});
ابو اسماعيل المصرى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ابو اسماعيل المصرى

كل ما يهم المسلم فى امور حياته
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 عشاق العمارة الإسلامية... 25 عاما على جائزة أغاخان ... الجزء الاول

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابوحبيبه
Admin
ابوحبيبه


المساهمات : 215
تاريخ التسجيل : 08/04/2008
العمر : 37

عشاق العمارة الإسلامية... 25 عاما على جائزة أغاخان ... الجزء الاول Empty
مُساهمةموضوع: عشاق العمارة الإسلامية... 25 عاما على جائزة أغاخان ... الجزء الاول   عشاق العمارة الإسلامية... 25 عاما على جائزة أغاخان ... الجزء الاول I_icon_minitimeالأربعاء 23 أبريل 2008, 8:07 pm

جائزة معمارية أصبحت هي الأهم على الساحة الدولية, على الرغم من اقتصارها على المشاريع المعمارية التي تعكس ثقافة وحضارة المجتمعات الإسلامية. مر عليها ربع قرن منذ انطلاقها, لكن خلال دوراتها - ومنذ الدورة الأولى - أثارت تساؤلات, بل حيرت العلماء في مجالات التخطيط العمراني والعمارة والحفاظ على المدن القديمة, والاجتماع والفلسفة والاقتصاد... فأي جائزة تلك التي تثير كل هذا?!

رحلتنا مع الجائزة تجعلنا نقف أمام متناقضات عدة, فأبراج المياه في الكويت تفوز بها, ومدرسة في قرية بوركينا فاسو تفوز بها, وتحصد مشاريع الحفاظ على التراث في القاهرة والقيروان وبخارى والحفصية الجائزة, بل حتى مزرعة دواجن في غينيا تحصل على الجائزة نفسها, ومن متناقضات هذه الجائزة فوز منشآت معمارية تعبر عن الحداثة والمعاصرة كمعهد العالم العربي في باريس, وبرجا بتروناس في كوالالمبور بماليزيا ومكتبة الإسكندرية في مصر.

وللحدائق نصيب أيضاً في هذه الجائزة كحديقة الأطفال في حي السيدة زينب في مصر وحديقة باغ فردوس في طهران.

البداية

في العام 1978 بدأت الجائزة أولى دوراتها التي تستغرق الواحدة منها ثلاث سنوات من العمل المتواصل من خلال لجنتين إحداهما توجيهية تضع الأطر العامة, والمذكرة التوجيهية للجنة التحكيم, وأعلن في العام 1980 عن الفائزين بأول دورة من الجائزة, لتتابع دوراتها إلى العام 2004, وفي كل دورة يقام احتفال ضخم للإعلان عن الفائزين في أحد المعالم الإسلامية, حتى أضحى هذا الحدث مترقباً بعد كل دورة, فمن غرناطة للقاهرة, لأجرا, لحلب... إلخ, أعلنت الجائزة, والتي عادة ما يصاحبها نقاش نقدي مفتوح حول المشاريع الفائزة, وهو ما رسخ قيمتها في الأوساط العلمية الدولية, إذ إن النقاش الدائر فيها بين أعضاء لجنة التحكيم واللجنة التوجيهية, وكبار المعماريين والنقاد الفنيين وعلماء الاجتماع والآثار, كثيراً ما ينتج عنه الارتقاء بمستوى الجائزة من دورة إلى أخرى.

جائزة للابتكار

تصدم جائزة الأغاخان في كل دورة من دوراتها المترقبين لها بإعلان فوز مشروع غير متوقع بها, كان هذا منذ بدء الدورة الأولى, وكانت أولى المفاجآت هي فوز أبراج المياه بالكويت بالجائزة, رأت لجنة التحكيم أن هذه الأبراج المستوحاة شكلاً من مرشة ماء الورد العربية, هي محاولة جريئة لدمج التقنيات الحديثة, والقيم الجمالية والاحتياجات الوظيفية, والخدمات الاجتماعية في منشأة عامة.

تقوم هذه الأبراج التي افتتحت العام 1979 على لسان من الأرض ممتد داخل الخليج العربي يسمى رأس عجوزة, وهى عبارة عن ثلاثة أبراج متدرجة الارتفاع, الرئيسي منها ارتفاعه 185 مترا, وهو ينقسم إلى كرتين الأولى, وارتفاعها 75 متراً هي الكرة الكبرى وبها مطعم ومقهى للوجبات الخفيفة والمرطبات, وقاعة للاحتفالات, والنصف السفلي منها خزان للمياه, تعلوها كرة كاشفة تدور دورة كاملة كل نصف ساعة, تتيح للرواد مشاهدة معالم الكويت من هذا الارتفاع الشاهق من زوايا متعددة.

أما البرج الثاني, وارتفاعه 147 متراً, فهو غير متاح للجمهور, حيث يستخدم لتخزين المياه, وغطيت كرة هذا البرج بصفائح مصقولة من الفولاذ ذات ألوان ساطعة وسطح لامع لتعكس أشعة الشمس الذهبية, استلهمت هذه الفكرة من الأسطح المرصعة بالفسيفساء في القباب الإسلامية. أما البرج الثالث, وارتفاعه 113 متراً, فهو الأصغر, ومهمته إنارة الأبراج الأخرى عن طريق كشافات كهربائية, وباقي الأبراج وعددها ثلاثون, صممت على شكل نبات الفطر.

وجائزة للتنمية

مثَّل النهوض بالأحياء الفقراء محوراً آخر مهما, وقد فاز مشروع النهوض بالبنية التحتية للأحياء الفقيرة لمدينة أندرو الهندية, حيث أَدى تدفق السكان على المدينة إلى نشوء أحياء فقيرة عشوائية, نشأت على ضفاف نهري خان وساراواتي, ولم تكن شبكة البنية التحتية تخدم سوى 5% من سكان المدينة. لم يقتصر المشروع على مد شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي, بل امتد ليشمل مراكز خدمات اجتماعية, كل هذا تم بالمشاركة الفعالة بين بلدية أندرو وسكان العشوائيات في تفاعل انعكس إيجابياً على الارتقاء بالبيئة العمرانية وبجماليات العمارة في المدينة, وهذا ما أدى إلى حصول المشروع على جائزة الآغاخان للعمارة.

أما أكثر المفاجآت التي تلقاها النقاد المعماريون, فهي فوز مدرسة لتربية الدواجن (كينديا) بغينيا بالجائزة, يعود الفضل في إنشاء هذه المدرسة إلى الفنلندية (كيفكاس) التي تعاونت مع القرويين في كينديا لإدخال المزيد من البروتين في طعامهم. طبقت في عمارة المدرسة حلاً معماريًا متناهي البساطة, يستجيب لحاجة المستفيدين ويحدث وسائل البناء المحلية ويهذبها, ويفتح مجالات عديدة للفلاحين المجاورين لتحسين طريقتهم في البناء للاستفادة المادية لهم ولجيرانهم من الاضطلاع بتربية الدواجن في غينيا. شيدت المدرسة من ثلاث بنايات, فصل للدراسة ولتربية الدواجن, وجناح للدارسين يسع 12 دارساً, وجناح للمعلمين. وتلتف هذه البنايات حول ساحة في وسطها شجرة, وقد طور كبير البنائين التقليديين في هذه المدرسة تقنيات جديدة في البناء, حيث أدخل مواد تزيد من صلابة ومتانة البناء التقليدي وبدأ هو نفسه في توظيف هذه التقنيات في صور مختلفة جديدة.

الحدائق تفوز أيضاً

امتدت جائزة أغاخان لتشمل قائمة الفائزين بها مشروعات الحدائق, التي يعكس معظمها تعددية وظيفة المكان, للتنزه والثقافة وممارسة الفنون. ومن أوائل الحدائق الفائزة حديقة الأطفال الثقافية في حي السيدة زينب بالقاهرة, ذلك الحي الشعبي التاريخي المكتظ بالسكان, أطفاله كانوا محرومين من الخدمات الترفيهية, فجاء مشروع وزارة الثقافة المصرية لإقامة حديقة على مساحة 12.500 متر مربع, ويضم مكتبة وورشًا معملية وأماكن لممارسة الفنون المختلفة فضلاً عن محلات جانبية لبيع الحرف التقليدية, بمنزلة انطلاقة جديدة في مفهوم ودور الحدائق في مصر, وهي تجربة تكررت, وإن بصورة مختلفة في أماكن متفرقة في مصر.

أما في إيران فقد عكس تنوع حديقة باغ فردوس في طهران تنوع الثقافات في إيران, واندماجها في مجتمع واحد, الحديقة مترامية الأطراف على 30 هكتارا بارتفاع متدرج يصل إلى 300 متر, مما جعل مهندسي الحديقة يدمجون بين تدرج النباتات والدرج الصاعد, هكذا تحولت تلك الحديقة التي تحمل اسم الشاعر الكبير الفردوسي إلى واحة غناء تلهم أهل طهران الجمال وتبعث فيهم السرور, فاستحقت لذلك الفوز بإحدى جوائز الآغاخان للعمارة.

كانت استانبول في ظل الدولة العثمانية تنعم بحدائق غناء في قصورها, لكن مع سقوط آل عثمان واستيلاء الدولة على قصورهم, فقدت الحدائق رونقها, إلى أن تعاونت العديد من المؤسسات لإعادة 30 موقعاً متفرداً للحدائق إلى رونقها, لكن هذه المرة لكي تفتح للجمهور, ولتكون نموذجاً لإعادة الاستخدام الأمثل للحدائق التاريخية. ومن أبرز الحدائق التي أعيدت لها حيويتها حديقة ضلمه باشي وبيلرباي. ومن اللافت للنظر أن القائمين على المشروع استخدموا الوثائق الأرشيفية للقصور العثمانية للاستدلال بها على أصول الحدائق ومخططاتها.

إحياء المدن التراثية

كان فوز العديد من مشروعات الحفاظ على المدن التراثية بجوائز الأغاخان, بمنزلة بداية لإلقاء المزيد من الأضواء على طبيعة وفلسفة الحفاظ على هذه المدن, فعلى الرغم من وجود تجارب عديدة للحفاظ على تراث المدن الإسلامية, فإن القليل منها حظي بالنجاح, يعود ذلك إما لقلة الخبرات أو تضارب القرارات أو سوء تقنيات الترميم, ولكن وقفة مع المشاريع الفائزة بالجائزة عبر دوراتها المتعاقبة, يتيح لنا رؤية أوسع لتجارب متنوعة تستحق الدراسة والتأمل.

مثّل مشروع الحفاظ على مدينة بخارى القديمة بفوزه بالجائزة تحدياً للعديد من المشاريع التي رصدت لها ميزانيات ضخمة, فالمجتمع المحلي متضامناً مع بلدية بخارى ومعهد الترميم في أوزبكستان الكل تشاركوا في الحفاظ على مدينة تضم ما يزيد على الخمسمائة أثر منها 24 مدرسة و 48 مسجداً و14 خاناً و9 أصرحة وقلعة وعددًا من الحمامات والمنازل القديمة والقنوات المائية, وباستخدام تقنيات ترميم تتطابق مع المواد الأصلية وبتأسيس البنية التحتية من كهرباء وماء وصرف صحي, أعيدت الحياة مرة أخرى للمدينة, فالخانات بدأت تعود إليها الحياة كمراكز تجارية, وعادت مدرسة مير عرب لممارسة دورها, وانتعشت الحرف التقليدية.

برنامج إعمار القدس

للقدس - كمدينة - تاريخ استثنائي, طويل ومتنوع, وبالرغم من أهمية المدينة فإن نسيجها الحضري مهدد بسبب الازدحام المتزايد والخدمات الرديئة وغياب الصيانة, وجاء برنامج إعمار البلدة القديمة في القدس بهدف إعادة تأهيل البلدة والحفاظ على تراثها وخلق نوعية حياة أفضل لساكنيها. تقوم بالبرنامج مؤسسة التعاون وهي مؤسسة غير حكومية مقرها جنيف, وتضم متخصصين في مجالات مختلفة مثل العمارة والهندسة والتخطيط والتاريخ والاقتصاد, وضعوا جميعاً خطة لإعادة تأهيل البلدة القديمة تحتوي على عدد من المكونات المتتامة: خطة إعمار, ترميم طارئ, ترميم كلي, تدريب في مجالات الحفاظ المعماري, برنامج للتواصل مع المجتمع, ومركز المعلومات.

أبرز ما نجح فيه المشروع هو إحياء دار الأيتام, وهي منشأة شيدتها خاصكي سلطان زوجة السلطان سليمان القانوني, وتضم خمسة مبان متتالية أبرزها تكية للدراويش, المنشأة تحولت إلى مطعم ومركز تدريب حرفي, ومركز للحاسب الآلي وأعيدت للأجزاء الدينية منها حيويتها.

الظروف التي أحاطت بالمشروع, خاصة من جانب الحكومة الإسرائيلية, فضلا عن محدودية ميزانيته, كل هذا كان حافزاً للقائمين عليه للاستمرار فيه, وفوزه بالجائزة هو تكليل لسنوات من العمل الدءوب في ظروف قاهرة.

الترميم المعماري

انتهجت لجنة تحكيم جائزة أغاخان منهجاً أكثر تخصصاً في منح الجائزة, فإذا كانت المشاريع السابق ذكرها كبخارى والقدس وغيرها كالحفصية ودرب قرمز في القاهرة تركز على إحياء المدن التاريخية, فإن الجائزة منحت أيضاً لمشاريع رممت أثرًا بعينه , لأسباب قد تعود إلى فلسفة الترميم في حد ذاتها, كما هو الحال في قصر العظم الذي جاء ترميمه نموذجاً لإعادة بناء أثر مدمر, فالترميم هنا عني بإعادة البناء وفق الأصل القديم, وقصر العظم أحد معالم دمشق حالياً, وهو يمثل البيت الشامي بكل معالمه ومميزاته المعمارية والزخرفية.

فلسفة قريبة من السابقة, وإن كانت أقرب إلى الأصول الأثرية منها إلى التصوير كما حدث في قصر العظم, هذه الفلسفة استخدمت في ترميم الجامع العمري في صيدا, الذي يعد رمزا للمدينة يعود للعصر المملوكي البحري, دمر المسجد نتيجة للعدوان الإسرائيلي العام 1982م, ونتيجة لرغبة دائرة الأوقاف بالمدينة والمسئولين عن الآثار وبتمويل أهلي, أعيد ترميم المسجد ليعود لحالته قبل العدوان, فوز المشروع بالجائزة بمنزلة تتويج لنجاح مشروع الترميم ولتكاتف المجتمع لإعادة لأحد رموزه المعمارية.

وهناك العديد من المشاريع التي فازت بالجائزة نتيجة لاتباعها المدرسة التقليدية في الحفاظ على الأثر كما هو, مثل مشروع ترميم المسجد الأقصى ومشروع مسجد العباس في اليمن.

المأوى للفقراء

إذا كانت مشاريع البنية الأساسية للأحياء الفقيرة حظيت بالعديد من الجوائز, فإن ما هو أهم منها, هو إثارة الجائزة للعديد من التساؤلات عقب كل دورة من دوراتها حول (مأوى الفقراء) فلا تمر دورة إلا ونجد حلاً مبتكراً لمشكلة (المأوى السكنى) فالعالم الإسلامي ككل يعتبر فقيراً, لذا فإن توفير مأوى رخيص جيد إنساني, هو بعدٌ تراعيه الجائزة من خلال إبراز عدد من التطبيقات اللاتقليدية, وحفز المجتمعات على الاستفادة منها وتطبيقها.

من المغرب خرجت العديد من التجارب الناجحة في هذا الاتجاه, كان أبرزها مشروع حي الأمان الذي مثل أكبر مشروع سكني في ثمانينيات القرن العشرين بالمغرب, فقد نجح المعماريان عبد الرحيم الشرعي وعبد العزيز لزرق في إقامة مجمع سكني يتسم بالاتساق المعماري وقوة الشخصية والخصوصية السكنية بطريقة منسجمة روعيت فيها الاحتياجات الثقافية للأهالي وتطلعاتهم. يتكون المجمع من 4022 وحدة سكنية في خمسمائة بناية على مساحة 285000 متر مربع, استغرق تنفيذ المشروع ثلاثين شهراً, وانتهى قبل الموعد المحدد له بشهرين, وبتكاليف أقل من التكاليف المقدرة بنسبة 15%.

في العام 1989 برز مشروع سكني وحيد ضمن 240 مشروعاً, لقي إعجاباً جماعياً من كل أعضاء لجنة التحكيم منذ أول لحظة
=========================================== ابوحبيبه العتمونى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://apoismail.yoo7.com
 
عشاق العمارة الإسلامية... 25 عاما على جائزة أغاخان ... الجزء الاول
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ابو اسماعيل المصرى :: الفئة الأولى :: منتدى ابوحبيبه :: القسم السياسى :: تاريخ المسلمين والعرب-
انتقل الى: